6 اسباب تؤدي لفشل حملتك في السيو
أولاً : عدم التحديث و إنعاش المعلومات
الشركات الكبيرة التي تسعي لتحقيق حجم مبيعات على الإنترنت كبير عادة ما تعمل مع متخصصين سيو عمالقه مثل الديناصورات — لكن للاسف هؤلاء “الخبراء” الذين علي علم بحرفتهم منذ 10 سنوات وربما أقل قليلاً ربما يتوقفوا عن تحديث معرفتهم بالبحث و التسويق . و في حقل يتحرك بسرعة مثل حقل البحث SEO و التسويق عبر الاعلانات SEM، لكن للاسف لن يعمل هذا النهج ففي لحظة كتابة هذا المقال جوجل يقوم بتحديث خورزمياته الخاصة و قام بإصدار Google penguin V4.00.
استراتيجية منفذه بدون معرفة و بدون معلومات محدثة مشكلة بكل الكلمة ,أولاً هناك مشكلة واضحة من الممكن الا يمكن التفوق علي المنافسين الذين يتبعوا استراتجيات حديثه .
ثانيا من ناحية أخري هناك خطر عند استخدام استراتجيات سيو قديمة . هناك تكتيكات عديدة يمكن النظر اليها لكنها للاسف قد تصنف علي أنها سبام او بلاك هات او قديمة ولا تجدي نفع , وهذا يعني انك قد تحمل عقوبة قد تجعل من المحتمل ان يتم عقاب جزء من موقعك في البحث , او الموقع بالكامل في البحث , وهو ما قد يمثل كارثة للموقع الخاص بك .
ممارس السيو المحترف سيبقي في حالة متابعة دائمة مع التحديثات و يسير مع الtrend و سيكون من متصفحين ما يقال في مجال السيو بشكل دائم .
ثانياً : قلة الطموح
لأن عمالقة السيو يمكن أن يكونون مكلفون مادياً ، قد يكون هذا مبرر بالنسبة للمصروفات ، خاصة عندما يكون لديك فقط أهداف متواضعة . فاصحاب الأعمال يدركون مدى حجم الجهد الذي سيذهب لتحقيق نتائج ذات مستوى عالمي ، لذلك يفضلون تقليص أهدافهم للأقل . و بقبول الاهداف البسيطة يحدث انهم لا يحصلون علي اي شيء يذكر .
خلافا للعديد من أشكال التسويق التكتيكي ، يحصل العاملين بالسيو علي القوة أكثر فأكثر مع مرور الوقت . لذلك أن عمل خطة طموحة للسيطرة على نتائج البحث وحصول علي مكانة عالية سيكون لها أثر إيجابي أكبر على عملك من محاولة غير ناضجة في تأمين مكان لك “في اول 10نتائج” في جوجل لبعض الكلمات المفتاحية المتوسطة .
ثالثاً: عدم القدرة على التحمل
العمل بالسيو كممارسة الملاكمة و أنت كملاكم ، و أنا أعلم أنه لا يهم ما إذا كان يمكنك الفوز بالترتيب الأول في أول جولة من عدمة . ما هو مهم هو تحمل الجولات الاخرى – لذلك من المهم أن تكون مثابر و همتك مشحوذة بشكل دائم و صامد مثل الصخر .
أيضا، شرط رئيسي لنجاح حملة السيو في موقعك ، قدرتك على مواصلة المسيرة. لذلك ينبغي أن تكون الميزانية كافية ومقسمة بذكاء طوال فترة الحملة . إذا كنت تحركت و بدأت في عمل حملة سيو ثم توقفت او قمت بعمل حواجز لنفسك بدون أسباب واقعية فعلية ثم نظرت للنتائج بعد فترة ستجد أنك فشلت لا محالة . وهذا لأن اتباع استراتيجية معيبة ، أو عدم القيام بما هو ضروري ، سوف يخفض تدريجيا ترتيبك في البحث الخاص بك وستجد ارباحك في تضائل مستمر .
في الملاكمة، إذا كنت تقلل من منافسيك و تقلل من اهتمامك بهم ، ستحصل علي صفعة و لا محالة ستخرج في وقت مبكر من نتائج البحث . بطريقة ما عليك ممارسة الملاكمة بشكل مستمر فهذا الافضل (أقصد تطوير موقعك و تطبيق استراتيجات سيو فعالة و الاستمرار في التدوين و بناء الروابط العكسية و المثابرة علي الهدف ) ، و سوف تحصل على ردود فعل فورية من محركات البحث في تحرك ترتيب موقعك للامام في نتائج البحث وحينها ستعترف بأنه كان يجب أن تواصل العمل من فترة سابقة و ستندم علي ما فاتك من وقت .
رابعاً : التخطيط بدون عقلية
من أصعب الامور التي قد يتوقعها المستجدين في السيو هو أنه يتم بشكل مستمر و ليس بصفة عابرة , كإنشاء حمله ممولة علي ادورد او علي فيس بوك .
الوعود الكاذبة من بائعين الخدمات المصغرة علي منصات بيع الخدمات التي قد تشتريها . و بسبب كونهم قليلي او عديمي الخبرة أو عديمي الضمير لديهم وعد “جاهز” ، وهو الإصلاح و الوصول السريع لاول نتائج البحث ، يعتقد العديد من المبتدئين و اصحاب الاعمال في السيو أنة مجرد سلسلة خطوات يجب اتخاذها مرة – ولا تتكرر ابدأ . ومن جانبي انا أدين هذا السلوك لأنه بالطبع سيودي بالموقع إلي الفشل .
أكبر قوة للسيو هي أن تصبح أكثر فعالية و خبرة مع مرور الوقت طالما يمكنك الاستمرار في الحفاظ علي مستواك . مجرد التفكير في التخلي عن هذا الجهد سوف تحد من مدى نجاحك-بعد كل شيء، منافسيك لن يكفوا من البحث ابدأ عن محاولة للفوز وسيفوزون عليك لذلك أشخذ من همتك دائماً .
تقنيات السيو التي يتم تنفيذها بشكل صحيح سوف تجلب النتائج التي تشرح الصدر في اسابيع وأشهر قليلة ، وربما يصل نجاحك لسنوات. و لكن فقط عندما كنت تغذي النجاح الخاص بك باستمرار.
خامساً : عدم التتبع او الحساب بشكل دقيق
كل ما عليك القيام به في أثناء اعداد استراتيجية السيو ينبغي أن يكون له أثرا قابلاً للقياس – وشخص في فريق عملك ينبغي ينبغي أن يكون مخول إليه تعقب النجاح و الفشل .
عندما لا تصل إلي النتيجة المرجوة ، يجب أن تكون قادر على رؤيتها في وقت مبكر. دون تحليلات البيانات وعملية استعراض جارية ، و عدم تتبع مؤشرات الأداء الرئيسية، وقياس التقدم المحرز. قد يكون مصير موقعك هو الفشل.
خريطة طريق واضحة المعالم، مع المهام الموكلة إلى أعضاء فريق معين، يمكن أن تبسط وتعزز الخطة الخاصة بك في السيو. يمكنك زيارة المؤشرات الرئيسية لتتبع نتائج حملة السيو في موقعك .
سادساً : عدم رؤية الصورة الكبيرة
قبل كل شيء ، استشاري السيو له دور مهم و هو فهم احتياجات العملاء جيداً ، وتثقيفهم حول كيف يمكن للسيو أن يساعدهم على تحقيق أهدافهم . في بعض الأحيان من المهم أن نذكر أنفسنا بأن الوفاء بأهداف العملاء هو ما يهم حقاً – وليس الحصول على ترتيب مرتفع في البحث أو عمل صفحات مهيأه تهيأ جيد لمحركات البحث.
استراتيجية السيو دائماً تكون حول التحرك باستمرار . توليد المزيد من المال للأعمال التجارية للعميل . الحصول على المزيد من الزبائن . صنع المزيد من المبيعات . الاحتفاظ بالترتيب الحالي ورفعه للاعلي . والحفاظ على العملاء سعداء و تحقيق النتائج الافضل .
أخيراً ، السيو الذي يطبق بشكل جيد يأخذ وقتاً لتحقيق أكبر قدر من التأثير . بدون الثقة ، والثقة في فريق السيو الخاص بك سيكلفك هذا خسراناً كبيراً ،لذلك عليك أن تكون ذكياً بقدر كافي و مضطلع . و بالطبع عليك الاستمرار في التركيز على النتيجة النهائية بشكل يومي و علي الاهداف المرحلية بشكل خاص . وبهذا الشكل يمكنك تجنب الفشل في حملة السيو المقامة في موقعك قد يكون كل ما هو مكتوب مكلف و متعب و يحتاج إلي مجهود كبير لكن صدقني عزيزي القارئ لن تبلغ المجد حتي تلعق الصبر , و عند بلوغ هذا المجد ستكون قوياً مثل الصخر لن يستطيع احد منافستك .أحد أن يتجرأ عليك أو ان يفكر في .
مقاله اكثر من رائعه